Thursday, November 15, 2018

ما علاقة الفتيات بغرف نومهن؟ مصورة لبنانية أمريكية تبرز ذلك

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -- من منضداتٍ تتبعثر عليها مساحيق التجميل إلى جدرانٍ تتزيّن بصور عارضات الأزياء، أو الخربشات، تقوم المصورة اللبنانية الأمريكية، رانيا مطر، في مشروع "الفتاة وغرفتها"، بالدخول إلى عالم المراهقات، أي غرف نومهن، لالتقاط تجاربهن العالمية بغض النظر عن موقعهن الجغرافي.
ويبدأ مشروع "الفتاة وغرفتها" في تصوير مطر لابنتها المراهقة، التي كانت تبلغ من العمر 15 عاماً، مع صديقاتها، حيث أنها كانت تتغير بطريقةٍ مثيرةٍ للاهتمام في هذه المرحلة العمرية، وفقاً لما قالته في مقابلة مع موقع  بالعربية.
وعندما قررت المصورة التقاط صورة كل فتاة لوحدها، لاحظت اختيار أوائل الفتيات اللواتي عملت معهن لغرف نومهن كموقع للتصوير. وعندها، قالت مطر لنفسها: "يا إلهي! لديّ مشروع!"
وترى المصورة أن عمر المراهقة يتميز بكونه مرحلةً تختبر فيها الفتاة ذاتها وهويتها. وذلك في وسط عالمٍ "معقد" و"خارج عن السيطرة". ولذلك، تمثل غرفة المراهقة المكان الذي يمكنها فيه "إغلاق الباب" عندما تكون بمفردها. وأثناء تصويرها، لاحظت مطر أن الفتيات "يندمجن" في محيطهن.
ورغم بدء مطر للمشروع في الولايات المتحدة، وهو البلد الذي تقيم فيه، إلا أنها قررت لاحقاً توسيع دائرة المشروع ليتضمن مراهقاتٍ من الشرق الأوسط، وذلك لأنها ترى أن علاقة الفتاة بغرفتها هي علاقةٌ "عالمية" ولا تقتصر على مكانٍ محدد، فمن الأشياء التي تتزيّن بها جدرانهن إلى الرغبة في التمرّد ضد الأهل، تشكل غرفهنّ المكان الذي يستطعن فيه القيام بذلك.
وفي هذا المشروع، ومشاريع أخرى أيضاً، يمكن رؤية حرص مطر على ضم الثقافتين الغربية والشرقية، وذلك كانعكاسٍ لذاتها وأصولها، بالإضافة إلى إبراز الإنسانية المشتركة في ظل التقسيمات التي تلاحظها في الولايات المتحدة، إذ توضح أن الفتيات في كل الأمكنة "يكبرن ويتحولن إلى نساء".
وتؤكد المصورة على هذا الأمر عندما قالت إن الاختلافات التي لاحظتها لدى تصويرها للمراهقات في الشرق الأوسط كانت تميل بشكلٍ أكبر إلى الجانبين الاقتصادي والاجتماعي أكثر من أي شيء آخر، حيث قالت: "قد تختلف الغرف، ولكن في النهاية بالنسبة لي، كان وجه الشبه هو الشعور بالحساسية والازدواجية الذي يأتي مع هذا العمر".
وعندما زارت المصورة مخيمات اللاجئين في لبنان مثلاً، لاحظت أنه حتّى لو لم تمتلك الفتاة غرفتها الخاصة، إلا أنها تحرص على تخصيص جزءاً من الخزانة أو الجدار لنفسها. 
ومشت على منصة "فيكتوريا سيكريت" عارضات أزياء من أصول عربية وأخرى أفريقية، إذ ظهرت الشقيقتان، من أب فلسطيني، جيجي وبيلا حديد، في عرض أزياء "فيكتوريا سيكريت". بالإضافة إلى سوباح كوج، وهي من أصول أفريقية. 
ويشار إلى أن كيلسي ميريت هي أول عارضة أزياء فلبينية تسير على المنصة. ورغم أن هذه المشاركة الأولى لويني هارلو، في عرض الملابس الداخلية، إلا أنها لطالما استطاعت أن تنادي بنوع من التغيير حول نظر الناس إلى مرض البُهاق.
وحالياً، تحضر مطر لافتتاح معرضٍ خاص بها في متحف كليفلاند للفنون، والذي يتناول مختلف المواضيع مثل الهوية الأنثوية إلى العلاقة بين الأمهات وبناتهن.
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) – مثل كل عام.. ينتظر عشاق الموضة والأزياء من حول العالم عرض "فيكتوريا سيكريت" للملابس الداخلية 2018، حيث تُجمع فيه أشهر عارضات الأزياء معاً على منصة واحدة.
وأقيم عرض الأزياء في موقع "Pier 94" بمدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية. وأحيا العرض العديد من نجوم الغناء، من بينهم المغنية البريطانية، ريتا أورا، وشون مينديز، وبيبي ريكسا، ومغنية البوب الأمريكية كيلسي باليريني، بالإضافة إلى أندرو تاغارت من فرقة "ذا شينسموكرز"، وغيرهم الكثير.
ويبدأ المعرض من 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري إلى 13 يناير/كانون الثاني لعام 20